فلاتر الهواء البالية أو المتسخة تؤدي إلى ضعف أداء محرك سيارتك، ومن العلامات التي تشير إلى ذلك هي قلة القوة، زيادة استهلاك الوقود، وضعف التسارع. لكن كيف تعرف متى يجب استبدال فلتر الهواء؟ إحدى الطرق الأساسية هي متابعة المدة التي استخدمت فيها الفلاتر. المدة الموصى بها هي حوالي 15000 إلى 20000 كيلومتر. ومع ذلك، يجب أن تأخذ في اعتبارك ظروف القيادة الفردية الخاصة بك. إذا كنت تقود في حركة مرور كثيفة بانتظام، فقد يحتاج الفلتر إلى استبدال أسرع بسبب التلوث. بعض العلامات التي تشير إلى أن الفلتر متسخ أو مسدود هي قلة الأداء وزيادة استهلاك الوقود. عندما تلاحظ هذه الأعراض، فإن الوقت قد حان لاستبدال فلتر الهواء.
الكشف البصري
إذا كنت تستطيع تحديد موقع فلتر الهواء، يمكنك إجراء فحص بصري. عندما يكون الفلتر نظيفًا، سيكون لونه فاتحًا، ولكن مع مرور الوقت وتراكم الغبار والأوساخ عليه، سيصبح لونه أغمق وستصبح الأوساخ ملحوظة بشكل واضح. في هذه الحالة، يبدأ الفلتر في الظهور بلون داكن ومظلم.
أقل طاقة
تحسن فلاتر الهواء النظيف أداء محرك السيارة بشكل كبير، حيث يمكن أن يزيد التسارع بنسبة تصل إلى 11٪ في السيارات الحديثة، ويمكن أن يحسن الأميال بنسبة تصل إلى 14٪ في السيارات القديمة. يمكن ملاحظة تأثير فلتر الهواء على أداء السيارة من خلال الحركة الإهتزازية عند التسارع، أو عدم الاستجابة كما يجب.
ضوء فحص المحرك
هناك أسباب متعددة لظهور ضوء فحص المحرك، ومن بين هذه الأسباب قد يكون عدم حصول المحرك على كمية كافية من الهواء، مما يؤدي إلى إضاءة الضوء على لوحة القيادة.
دخان أو نيران تتصاعد من العادم
إحدى الدلائل الجيدة على ضرورة استبدال فلتر الهواء هي وجود دخان أسود يتصاعد من أنبوب العادم عند تشغيل المحرك. كما يمكن سماع صوت فرقعة أو رؤية لهب في نهاية أنبوب العادم.
كم من الوقت سيستغرق؟
بشكل عام، استبدال فلتر الهواء يُعتبر إجراءً بسيطًا ومباشرًا يمكن القيام به في بضع دقائق فقط. ومع ذلك، قد يحدث في بعض الأحيان أن يتم وضع فلاتر الهواء في أماكن صعبة الوصول، مما قد يسبب بطء في عملية الاستبدال.
